وقال الأسدي في حديث لبرنامج "خط متصل" الذي تبثه قناة السومرية، إن "الوضع الأمني في تكريت يعتبر أفضل مقارنة بوضع المدينة قبل سقوطها في حزيران من عام ٢٠١٤، وأيضاً يعتبر أفضل مقارنة ببعض المدن التي تعرضت للاحتلال".
ومضى الأسدي إلى القول، "ربما يكون للصراع السياسي في محافظة صلاح الدين دور في الإرباك الأمني"، مؤكداً أنه "ليس هناك إنهيار في المستوى الأمني بصلاح الدين، ولكن هناك إرباك".
ودعا الأسدي إلى "ضرورة إجراء التدقيق الأمني في المحافظة بعدما تعرضت له من انتكاسات قبل عامين وموجة نزوح كبيرة حيث دخل أكثر من ٢٠٠ ألف نازح إلى تكريت والمناطق القريبة منها قادمين من الشرقاط والقيارة"، موضحاً أن "أغلب خطوط الصد في المحافظة يمسكها الحشد الشعبي".