وقال اللواء محسن زنكنة في تصريح صحفي "لدينا قرابة ١٠ آلاف جريح، اصيبوا جراء المعارك أما خلال شن هجمات على معاقل داعش أو صد تعرضات لداعش أو بسبب انفجار سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، وجروحهم متفاوتة".
وأضاف أنه "منذ صيف عام ٢٠١٤ وحتى آيار ٢٠١٥ كان عدد الجرحى في البيشمركة كبيراً، لكنه إنخفض بعد ذلك بسبب ضعف قدرات داعش واحراز البيشمركة تقدماً كبيراً".
وبين "يتراوح عدد المصابين خلال الأشهر الثلاثة الماضية بين ٢٥ الى ٣٠ مصاباً" لافتا "فقدنا العديد من الضباط الأكفاء في مجال الهندسة العسكرية أثناء عملهم في رفع الألغام".
وأوضح زنكنة: "بذلنا كل ما نملك من امكانيات لعلاج هؤلاء الجرحى"، لافتاً إلى أن "الأزمة المالية في إقليم كردستان، اثرت بشكل كبير على عملنا، وللأسف لم تقدم وزارة الصحة العراقية أي مساعدة".