وقالت نصيف، إن "مجموع الأموال التي صرفت على النازحين والمهجرين على الأقل في عامي ٢٠١٥ و٢٠١٦ وبكتاب رسمي من وزارة المالية يبلغ ٢.٢ مليار دولار"، مشيرة الى أن "الكتاب تضمن تفصيلات عجيبة غريبة ويؤشر أن موازنة الهجرة موازية لموازنة الدفاع بمواجهتها للوضع الامني".
وأضافت نصيف، أن "هناك اموالا تسرق عبر وزارة الهجرة وعلى الحكومة ان تراجع هذا الملف"، لافتة الى أن "هناك بعض النواب متواطئين وسبق وتحدثنا عنهم، كما انه لا يوجد هناك دور للمفتش العام للوزارة، لاسيما اننا لدينا مشكلة بالنسبة للمفتش العام، فالمفتش اما يكون متواطئ او لديه خوف او متصد والمتصدي تتم محاربته".
ودعت نصيف، رئيس الوزراء حيدر العبادي الى أن "يراعي موضوع الشخصيات التي يتم توكيلها على هذا الملف الانساني المهم"، مستدركة بالقول، "فنلاحظ أما ضابط بالاستخبارات او عليه ملف اجتثاث مثل جاسم العطية وغيره او من لا يمتلك اي انتماء لهؤلاء النازحين".
وشهد العراق بعد احداث ١٠ حزيران ٢٠١٤ "أكبر" موجة نزوح هي الأكبر في تاريخه الحديث، وذلك بعد سيطرة عناصر تنظيم "داعش" على عدد من المدن والاقضية والنواحي في غرب وشمال العراق.