وجاء في بيان خاص أصدرته الوزارة بشأن التعاون العسكري التقني بين الولايات المتحدة والعراق، أن "الحكومة في بغداد غطت"الغالبية الساحقة من عمليات توريد الأسلحة الأمريكية مستخدمة الأموال من ميزانية العراق".
واضافت الخارجية الأمريكية أن "الحديث يدور عن شراء الأسلحة من قبل الحكومة العراقية مباشرة من حكومة الولايات المتحدة"، مشيرة الى ان "الحكومة العراقية اشترت من الولايات المتحدة، خلال عام ٢٠١٦، ٣٦ مقاتلة من طراز "F-١٦" ومجموعة من حزم الذخائر تابعة لها، بما في ذلك صواريخ من طرازي "AIM-٩M Sidewiner" و"AGM-٦٥ Maverick"، وكذلك ١٤١ دبابة من طراز "M١A١"، و٢٤ مروحية من طراز "IA٤٠٧"، و٩ طائرات نقل عسكرية من نوع "C-١٣٠".
وتابعت ان "الجيش العراقي حصل رية الفائضة، بما في ذلك ٣٠٠ سيارة كبيرة مدرعة مضادة للألغام من نوع "MRAP"، ومروحيات "OH-٥٨"، ومدفعية هاوتزر".
وأكدت ان بلادها "ملتزمة بالشراكة الاستراتيجية مع العراق وشعبه، وسعيها في تحسين الظروف الأمنية ودعم سيادة العراق وهزيمة داعش وتنظيمات إرهابية أخرى".
يذكر ان العراق تعاقد مع عدد كبير من الدول العالمية لشراء انواع مختلفة من الاسلحة والطائرات والدبابات ابرزها طائرات الـF١٦ والتي تسلم منها عدة وجبات.