وتؤدي هذه الاصابات الى وفاة ٤٥٠ الف طفل دون سن الخامسة سنويا لا سيما في افريقيا جنوب الصحراء لتسببها باسهال حاد على ما اوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيو إنغلاند جورنال اوف مديسين" الطبية الاميركية.
وهو اول لقاح ضد هذه الفيروسات الذي يمكن ان يحفظ من دون تبريد ما يسمح بتوزيعه بشكل واسع في الدول الفقيرة.
وخلافا لاسباب الاسهال الاخرى، فان تحسين ظروف النظافة لا يمنع انتقال هذه الفيروسات العجلية لذا فان التلقيح اساسي لمنع الاصابات وخفض وفيات الاطفال.
ومن اجل تحقيق نتائج فعالة في الدول التي تسبب فيها هذه الفيروسات اكبر عدد من الاصابات وحيث الوصول الى العناية الطبية محدود جدا، ينبغي ان يكون اللقاح بخس الثمن من دون ان يحتاج الى تبريد.
ولا يحترم اللقاحان المتوافران حاليا في السوق هذين الشرطين.
وقالت شايلا إساناكا الاستاذة المساعدة في التغذية في كلية الصحة العامة في هارفرد "هذا اللقاح يتناسب مع الظروف القائمة في افريقيا حيث الحاجة الاكبر".
واضافت "عندما سيتوافر هذا اللقاح بشكل واسع في افريقيا سيسمح بحماية ملايين الاطفال وهم الفئة الاضعف".
واجريت التجربة السريرية من المرحلة الثالثة في النيجر وشملت ٣٥٠٨ رضع في صحة جيدة تلقوا ثلاث حقن من اللقاح او عقارا وهميا، في سن الستة اسابيع وعشرة و١٤ اسبوعا.
وتابعت مراكز عناية طبية محلية هؤلاء الاطفال لمدة سنتين.
وقد انتجت اللقاح مؤسسة "سيروم إنستيتوت اوف إنديا". وسمح بتسويقه في الهند الا انه لم يحصل بعد على موافقة من منظمة الصحة العالمية.
وهذا الترخيص ضروري لتتمكن الامم المتحدة والوكالات الحكومية من توزيعه.