وقد تم تقديم اقتراح تمديد عمل اللجنة، المعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة، خلال مناقشة مغلقة في مجلس الأمن تمحورت حول معركة الموصل ، بحسب ما قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت الذى ترأس المناقشة.
وخلال المناقشة، عبّر مجلس الأمن بالإجماع عن قلقه للتقارير الأخيرة حول استخدام عصابات داعش الارهابية السلاح الكيميائي، وأشار إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر نتائج التحقيق العراقي حول هذا الملف، استناداً إلى ما قاله رايكروفت.
ومن ثمّ تقدّمت روسيا والصين بمشروع قرار "يسعى إلى توسيع آلية التحقيق الدولي لتشمل العراق"، بحسب ما أوضح رايكروفت الذي أكد أن بريطانيا أبدت موقفا معارضاً حيال ذلك، وقد أشارت بريطانيا إلى أن "هناك اختلافات عدة بين الوضعين في كل من سوريا والعراق"، بحسب رايكروفت.
وتحدث السفير البريطاني خصوصا عن أنه خلافاً للحكومة السورية فإنّ الحكومة العراقية تتعاون بالكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وليس هناك أي شكوى عن استخدام الحكومة العراقية لأسلحة كيميائية.
ولم يتم اتخاذ أي قرار الجمعة بشأن مشروع القرار هذا، ولم يوضح رايكروفت ما إذا كانت الصين وروسيا ستحيلان المشروع على التصويت قريباً.