وتسلم اللاجئ بهاء طراد (٣٣ عاما) مبلغا قدره ٣٠ ألف دولار من قبل موظفي الهجرة الأستراليين لمغادرة البلاد طوعا.
وقال طراد لوسائل الإعلام في لبنان، "وصلت إلى بيروت وكانت ارتدي شورتا لأن كل شيء قد حدث سريعا جدا"، موضحا أنه "أمضى ليلة في زنزانة زائفة في سجن لورينغاو في جزيرة مانوس، إلى جانب مجرمين متشددين، وترك دون طعام أو ماء لمدة ٢٤ ساعة".
وأضاف طراد، "لقد أمسكوني ووضعوني في زنزانة ولم أستطع الاحتجاج، لذا كنت أنام على أرضية قذرة، وكأنني إرهابي يعامل معاملة لا إنسانية من هذا القبيل"، واصفا ضباط الهجرة الأستراليين بأنهم "وحوش".
وأصدرت لطراد وثيقة سفر من السفارة اللبنانية في كانبيرا، لم يسمح له بحملها، بدلا من جواز سفر، حيث قال في التحقيقات أن جواز سفره فقد في المحيطات عندما طلب اللجوء منذ عدة سنوات.
يذكر أن استراليا لا يسمح لطالبي اللجوء والمهاجرين غير لشرعيين بالوصول الى البلاد بالطرق غير الشرعية لذا يتم اعتقالهم في مراكز خاصة باللاجئين بجزر وسط المحيط الهادئ كما هو الحال في مانوس وناورو.