وقالت السفارة السعودية في بريطانيا في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "تواجد خالد مسعود في السعودية من تشرين الثاني ٢٠٠٥ إلى تشرين الثاني ٢٠٠٦، ومن نيسان ٢٠٠٨ إلى نيسان ٢٠٠٩، حيث عمل كمدرس للغة الإنجليزية بعد حصوله على تأشيرة عمل".
وتابعت السفارة، "في العام ٢٠١٥، حصل مسعود على تأشيرة لأداء العمرة عبر وكيل معتمد ودخل السعودية في الفترة ما بين الثالث على الثامن من آذار"، لافتة إلى أنه وخلال "الوقت الذي قضاه في المملكة العربية السعودية لم يظهر مسعود على أي من الرادارات الأمنية وليس لديه سجل إجرامي في المملكة".
يذكر أن مسؤولا أمنيا بريطانيا فضل عدم ذكر اسمه ذكر، أن التحقيق يشمل الدافع وراء تنفيذ مسعود لهذا الهجوم، حيث قال، "عمر ٥٢ عاما مثير للاهتمام، فهو ليس العمر اليافع المعهود لمنفذي مثل هذه الهجمات"، دون التعليق على إعلان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش"، مسؤوليته في بيان منسوب نشرته وكالة أعماق التي تعتبر الذراع الإعلامية للتنظيم.
يشار إلى أن مسعود الذي يعرف بعدد من الكنى والأسماء المستعارة له سجل إجرامي ومعروف لدى السلطات الأمنية البريطانية، أولها بقضية إحداث أضرار إجرامية في تشرين الثاني العام ١٩٨٣، وآخرها قضية حيازته لسكين في كانون الأول العام ٢٠٠٣، إلا أنه لم يحاكم في السابق بقضايا إرهاب.