وقالت التقارير إن "أقارب دينيس بيتروف وأصدقاؤه هرعوا، بعد سماعهم بالتفجير الإرهابي في المترو، للبحث عنه من خلال شبكات التواصل الاجتماعي"، مبينة أن "أصدقاء أوفياء لبيتروف أدوا أنه "توجه في صباح يوم االتفجير، إلى عمله في أكاديمية الفنون القتالية "Warrior ومن المفروض أن يعود عند الساعة الثالثة من اليوم نفسه".
وقال صديق آخر لبيتروف أنه "حادثه بين الساعة، الثانية والثانية وست دقائق، بالهاتف في ذلك، الوقت الذي وقعت فيه المأساة، كان في مترو الأنفاق، لم يصل إلى مكان العمل، ولا يوجد اتصال معه حتى الآن".
وأضافت التقارير أن "تلميذ بيتروف كيريل ميخائيلوف، هرع في ظهر ذلك اليوم، إلى مشرحة (يكاتيرينسكي)، بعد أن وصلت جثة شاب مجهول الهوية مع وشم على يديه، من مستشفى (مارينسكي)، وتأكد الأمر المخيف".
وكتب أرتيوم تليمذ المدرب الشاب، على صفحة مدربه، على موقع التواصل الاجتماعي "كونتاكتي": "كنت رجلا ومدربا عظيما، شكرا لك على كل شيء. ستبقى في ذاكرتي إلى الأبد".