توفيت مساء امس السبت في ايطاليا عن ١١٧ عاما و١٣٧ يوما ايما مورانو التي كانت الشخص الوحيد المولود في القرن التاسع عشر في العالم.
وقالت سيلفيا ماركيونيني رئيسة بلدية فيربانيا البلدة الصغيرة الواقعة في شمال ايطاليا حيث توفيت مورانو بعدما عرفت قرنين وألفيتين "لقد عاشت حياة رائعة وسنتذكر دائما قوتها للمضي قدما".
وقال مركز "جيونتولجي ريسيرتش غروب" ان عميدة شر البشرية باتت الان الجامايكة فاييلت براون المولودة في العاشر من اذار/مارس ١٩٠٠. واكدت مجموعة الابحاث الاميركية هذه حول المسنين ان ايما مورانو المولودة في ٢٩ تشرين الثاني/نوفمبر ١٨٩٩ كانت الشخص الاخير في العالم المولود قبل العام ١٩٠٠.
وكان اول شاب احبته قضى خلال الحرب العالمية الاولى فيما انفصلت عن زوجها العنيف قبل الحرب العالمية الثانية وعملت حتى سن الخامسة والسبعين في مصنع لاكياس الخيش.
وكنت المرأة المسنة مستقلة جدا وبقيت قادرة على الاهتمام بنفسها حتى سن ١١٥ عاما مع انها لم تكن تخرج كثيرا من شقتها منذ ٢٠ عاما. الا انها لازمت الفراش منذ العام ٢٠١٥ وكانت بحاجة الى ممرضة بدوام كامل.
وبناء على نصيحة طبيب عندما كانت في سن العشرين، اكلت على مدى قرن من الزمن تقريبا ٣ بيضات في اليوم، اثنتان نيئتان والثالثة مطبوخة، مع بعض اللحم والقليل من الفاكهة والخضار.
وعاصرت ايما مورانو خلال حياتها ١١ بابا في الفاتيكان وثلاثة ملوك ايطاليين و١٢ رئيسا للجمهورية الايطالية. إلا انها بقيت بعيدة عن العمر القياسي للفرنسية جان كالمان التي عاشت ١٢٢ عاما.
