أعلنت لجنة الانتخابات، بعد فرز أكثر من ٩٩% من الأصوات في استفتاء تركيا، أن ٥١,٢% من المشاركين قالوا "نعم" للتعديلات الدستورية.
وأدلي الأتراك الاحد، بأصواتهم في استفتاء تاريخي حول تعديلات دستورية منها إلغاء منصب رئيس الحكومة، ما سيعزز صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، وقد يغيير شكل النظام السياسي في البلاد.
وصوت نحو ٢٤ مليون و٣٠٠ ألف بـ "نعم" مقابل نحو ٢٣ مليون و٢٠٠ ألف بـ "لا"، علما أن البيانات التي نُشرت أظهرت أن الأصوات المعارضة للتعديلات تصدرت في أكبر ثلاث مدن بتركيا وهي إسطنبول وأنقرة وإزمير بالإضافة إلى جنوب شرقي البلاد الذي تقطنه غالبية كردية.
ولإقرار التعديلات الدستورية، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ "نعم" أكثر من ٥٠% من الأصوات٥٠%+١.
وسارع أردوغان إلى تهنئة زعماء أحزاب "العدالة والتنمية" الحاكم بن علي يلدريم و"الحركة القومية" دولت بهجه لي و"الاتحاد الكبير" مصطفى دستيجي بفوزهم في الاستفتاء.
هذا وأفادت مصادر في الرئاسة التركية بأن أردوغان أعرب عن شكره لـ "الشعب لتعبيره عن إرادته" عبر صناديق الاقتراع.
