ويقول التقرير، الذي كتبه مراسل الصحيفة في العاصمة الإيرانية، إن رئيسي، الذي تأكد ترشيح التيار المتشدد له لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة "كشف عن سلاح مفاجئ في ترسانة حملته الانتخابية، هو زوجته"، بتعبير مراسل الصحيفة.
فرئيسي، الذي ظل لوقت طويل ينصح النساء الإيرانيات بأن يقرّن في بيوتهن وينشغلن بواجباتهن العائلية كزوجات وأمهات، استخدم تكتيكا غير مسبوق من رجل دين إيراني محافظ، عندما أطلق شريط فيديو يقدم فيه زوجته، جميلة علم الهدى، الأستاذة في جامعة الشهيد بهشتي، بوصفها أنموذجا للمرأة المهنية الناجحة.
ويقول رئيسي في الشريط "عندما أعود الى البيت ولا أجدها، لا ألقي بالا، وعندما لا أجد عشاء معدا لي، لا أهتم، فأنا اعتقد صادقا بأن عملها يساعدها ويساعد البلاد... وبأن لديها تأثيرا".
ويرى التقرير أن هذه الخطوة هي محاولة من رئيسي للوصول الى ناخبين خارج التيار المتشدد الذي يمثله، مع اقتراب موعد الانتخابات الشهر المقبل.
ويضيف أن بعض المراقبين رأوا في هذه الخطوة دليلا على الصعوبات التي يواجهها للتفوق على منافسة الرئيس الحالي، حسن روحاني، في التصويت الذي سيجري في ١٧ أيار.