العبادي: العراق على اعتاب مرحلة جديدة رغم التحديات الكبيرة

وقال العبادي خلال كلمته في مهرجان الوحدة الوطنية الذي اقيم تحت شعار { انتصارنا العظيم طريقنا نحو السلام}، "ونحن نتهيء لاعلان النصر الكبير فان من اكبر اولوياتنا بناء السلام والحياة الكريمة لمواطنينا فهذا الوطن لجميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم".
واضاف العبادي ان "ابطالنا يخوضون المعارك ويحققون انتصارات وهي حرب ليست سهلة ولكن البعض يحاول احباط معنويات مقاتلينا من خلال تبنيه اكاذيب العدو لان لديهم خلافات مع الحكومة وادعو هؤلاء لترك ابطالنا الشجعان ومواجهة الحكومة".
وتساءل العبادي الى أين أوصلت النزاعات البلد، ولماذا يحاول البعض الانتقاص من قواتنا البطلة؟".
وتابع ان المعارك التي يخوضها ابطالنا في القوات المسلحة اصبحت دروسا ينظر لها العالم باعجاب ويتم تدوينها في الكتب لدراستها".
وبيّن العبادي ان التنوع في بلدنا قوة وليس ضعفا" مشيرا الى "أهمية البدء بصفحة من الوحدة العراقية من اجل بلدنا ومواطنينا".
وأستطرد بالقول "مازالت التحديات كبيرة أمامنا رغم الانجازات التي تحققت وتوحد العراقيين في محاربة الأرهاب، متهما "البعض بمحاولة تثبيط المعلومات واستخدام الأساليب والمعلومات المضللة من اجل ذلك" لافتا الى ان "داعش ينشر أكاذيبه في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الساسة يتبنون الدفاع عنها".
وقال "أوجه خطابي الى أبناء الموصل بأن لا يستسلموا للأشاعات وأؤكد لهم ان يوم التحرير بات قريباً" مؤكدا "هناك حملة تحاول الايقاع بين العرب الكرد واقول للكرد انتم عراقيون من الدرجة الاولى كبقية المواطنين".
وأضاف العبادي "أخاطب أخوتي الشيعة واقول لهم اننا جميعا يجب ان نحكم البلاد والارهاب يكفر الجميع، وأخاطب أهل السنة وقول لهم ان جميع العراقيين قاتلوا معكم من اجل تحرير الارض من دنس داعش لكن هناك اصواتا نشاز مازالت تحاول إثارة النعرات، واقول للصابئة وبقية الاقليات اننا جميعا ابناء هذا الوطن".
واختتم كلمته بالقول "أهالي المناطق المحررة يرفضون عودة من تعاون مع الارهابيين الى مناطقهم، ونسعى لتطهير مؤسسات الدولة والعمل السياسي من الممارسات الخاطئة".