وقالت العوادي في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "السعودية كشفت عن وجهها الطائفي القبيح من خلال تصريحات وزير دفاعها محمد بن سلمان الذي أعلن عداءه العلني للشيعة في المنطقة والعالم وتعرضه المباشر لمعتقدات الشيعة بصورة مجة تفتقر لأبسط أدبيات الدبلوماسية".
واعتبرت العوادي، أن "تصريحات سلمان هذه ليست نابعة من منطلق عدائه لإيران التي يعتبرها شيعية، انما من خلال عدائه للشيعة أنفسهم، والا كيف لمسؤول في هذه الدولة أن يتطرق لقضية الإمام المهدي عجل الله فرجه بهذه الصورة، وبشكل يعبر عن حالة الجهل الذي يعيشه آل سعود الذين لا يعرفون وهم في القرن الـ٢١ أن قضيته عليه السلام قضية إسلامية وليست مذهبية". ومضت العوادي إلى القول، إن "هذا الجاهل لو كان يعلم من قضايا الإسلام شيئا لعلم أن قضية الإمام المهدي متفق عليها لدى المذاهب الإسلامية بسنتهم وشيعتهم بغض النظر عن الاختلاف البسيط في بعض الجزئيات".
وتابعت، أن "تطرقه لهذه القضية الحساسة تنبئ عن هواجسه وهواجس الكيان الصهيوني وبقية أسياده ممن ليس لهم عدو اليوم الا إيران وقوى المقاومة الإسلامية البطلة بالعراق ولبنان واليمن والبحرين وبعض الدول الأخرى"، محذرة من "الانسياق وراء هذه التصريحات الرعناء التي لا تخدم العالم الإسلامي والتعايش السلمي بين المذاهب الإسلامية في المنطقة".
وكان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان اعتبر، أمس الأول الثلاثاء (٢ ايار ٢٠١٧)، أن إيران تريد السيطرة على العالم الإسلامي، وأن منطقهم "تحضير البيئة الخصبة لحضور المهدي المنتظر".