وتقول الأسر إن الشركات الثلاث قدمت "دعما ماديا" لداعش من خلال سماحها لمتشدديه بنشر الدعاية بحرية على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي أفسحت المجال لهجمات مثل ما حدث في سان برناردينو. وقالت الدعوى المقدمة إلى محكمة في لوس أنجليس "لسنوات أتاح المتهمون لداعش استخدام شبكاتهم الاجتماعية كوسيلة لنشر الدعاية المتطرفة وجمع الأموال وجذب المزيد من المقاتلين". وأضافت "تطور داعش في السنوات القليلة الماضية إلى أخطر تنظيم إرهابي في العالم لم يكن ليحدث بدون تويتر وفيسبوك وغوغل {يوتيوب}". وكان مسلح يدعى سيد رضوان فاروق وزوجته تشفين مالك قد فتحا النار على حشد من زملاء فاروق في العمل بمبنى حكومي في سان برناردينو في الثاني من كانون الأول ٢٠١٥ فقتلا ١٤ شخصا وأصابا ٢٢ آخرين. وقالت السلطات إن المهاجمين استلهما فكر الإرهابيين. ووصفت الهجوم حينئذ بأنه أخطر هجوم يشنه المتطرفون على الأراضي الأميركية منذ هجمات الحادي عشر من أيلول ٢٠٠١. وفي حزيران ٢٠١٦ بايع مسلح مولود في الولايات المتحدة زعيم داعش وقتل ٤٩ شخصا بالرصاص في ملهى ليلي بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا. ورفعت أسر ثلاثة رجال قتلوا في الهجوم دعوى قضائية ضد تويتر وغوغل وفيسبوك أمام محكمة اتحادية في كانون الأول ٢٠١٦ وتضمنت الدعوى اتهامات مشابهة لمعظم ما ورد في دعوى أسر ضحايا هجوم سان برناردينو.