وقال المرصد في بيان إنه يطالب "حكومة إقليم كردستان بالإفراج عن الزميل، (إبراهيم عباس)، الذي اعتقلته قوة مسلحة يُعتقد أنها تابعة للاسايش الكردية حي خانزاد وسط مدينة أربيل، في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي".
وأضاف البيان أن "تسجيلاً صوتياً للزميل المعتقل، والذي كان يعمل في المكتب الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردستاني، كشف عن تلقيه تهديدات ومضايقات من مسؤول رفيع المستوى في الحزب بسبب آرائه ومنشوراته على شبكات التواصل الاجتماعي".
ونقل البيان عن زوجة عباس قولها إن "عدداً من السيارات كانت تقل مسلحين داهموا بيتهم ورغم أنها أبلغتهم بأن زوجها ليس موجوداً في البيت إلا أنهم دخلوا المنزل وفتشوه"،
مبينة أن "القوة تمركزت أمام البيت حتى الواحدة بعد منتصف الليل، واتصل بهم أحد قوات الأسايش فيما بعد ليبلغهم بأن إبراهيم محتجز لديهم، وأن زوجي تعرض أيضا للتهديد عبر الرسائل النصية على مواقفه".
وأشار البيان إلى أن "إبراهيم عباس ذكر في منشور على فيسبوك أن القوات الخاصة التابعة لرئيس الإقليم مسعود بارزاني داهمت منزله لاعتقاله، وذكر أن الهدف من الاقتحام هو التشويش على أطفاله الذين يؤدون الامتحانات المدرسية أكثر من اعتقاله هو، ويقول أنه تعرض لإطلاق النار وحجز بيته في مصيف بيرمام وقطع راتبه".