وقال القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري في حديث صحفي ان ” الحشد الشعبي يمسك مساحات واسعة بواقع الاف الكيلومترات في المناطق الغربية “وهذه “المساحات وفرت الفرصة للقوات العراقية بدخولها ايمن الموصل”، فضلا عن “لعبها دورا في دخول الجيش السوري لمدينة الرقة”.
واضاف ان” عددا من الكتائب التابعة لتنظيم داعش الارهابي مثل كتيبة الفتح والفاروق التابعة لولاية حلب حاولتا كسر الطوق المفروض على مدينة تلعفر في وقت سابق الا انهما فشلا”، بعد ان ” تمكنت قوات الحشد الشعبي من القضاء عليهما بشكل كامل في منطقة الشريعة الشمالية القريبة من القيروان”.
واشار الى ان ” مدينة الشريعة الشمالية تفصل بين تلعفر والقيروان وان الاخيرة هي اخر منطقة عراقية يتم العبور بعدها الى الحدود السورية”.
ويحاصر الحشد الشعبي مدينة تلعفر (٧٠ كم جنوب غربي الموصل) ذات الغالبية التركمانية وتعد بالوقت الراهن معقلا استراتيجيا لتنظيم داعش الارهابي اذ يتمركز فيه عدد كبير من الارهابيين الذين يفرضون تحصينات داخلها .