وذكر بيان لوزارة الداخلية اليوم ان" وزير الداخلية قاسم الأعرجي استقبل في مكتبه بمقر الوزارة والد الشاب المتوفى في محافظة كربلاء المقدسة [حسين مازن ناصر] وأحد رفاقه في الحادث، بحضور قائد شرطة محافظة الديوانية العميد فرقد زغير مجهول".
واضاف " وفي بداية اللقاء قدم وزير الداخلية تعازيه الشخصية وتعازي ضباط ومنتسبي وزارة الداخلية كافة بالوفاة، وطمأن ذوي المتوفى بأن الاجراءات القانونية ستأخذ مجراها القانوني الصحيح بمتابعة شخصية ومباشرة من قبل الوزير، ولن يكون هناك أي تهاون مع أي شخص تورط في هذه القضية في حال أثبت القانون وقوع أي اعتداء او مخالفة او انتهاك او سوء استخدام السلطة ضد المتوفى". واستمع الى رواية والد المتوفى ورفيقه بإمعان مطلعاً على كل التفاصيل التي أسرداها له".
وأوضح وزير الداخلية في معرض حديثه، أن "الوزارة شكلت لجنة تحقيقية برئاسة اللواء مدير أمن الأفراد وباشرت اللجنة أعمالها، وأن الضابط الذي نفذ عملية اعتقال الشباب في كربلاء هو حالياً رهن الاحتجاز لحين إكمال الإجراءات القانونية والإطلاع على التقارير الطبية العدلية التي ستصدر من بغداد والتي هي قيد المتابعة الدقيقة من قبل الوزارة".
وأكد وزير الداخلية بحسب البيان أن " السيادة في الموضوع ستكون فقط للقانون الذي يقول كلمته الفصل في هذه القضايا بتداعياتها المختلفة".
وأمر وزير الداخلية وإكراماً للشاب المتوفى [حسين] تعيين شقيقه في وزارة الداخلية وكذلك تعيين شقيق صديقه".
وكان وزير الداخلية، قاسم الأعرجي، قد أمر بتوقيف المفرزة الأمنية المعتقلة لشاب توفي في محافظة كربلاء بشأن التحقيق في عمليات تعذيب طالت الضحية.
يذكر ان وزارة الداخلية نفت، الجمعة الماضية، ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات تفيد بوفاة الشاب [حسين مازن] من محافظة الديوانية اثر التعذيب باحد مراكز الشرطة.
وأوضحت الداخلية في بيان سابق لها ، ان "عملية إلقاء القبض على [مازن] جاءت بناءً على معلومات تفيد بوجوده مع مجموعة من الشباب في منطقة الهندية وفي أوقات متأخرة من الليل فقط للاشتباه وإجراء عمليات التحري وبعد إجراء التحقيقات الأولية معه لعرض افادته على قاضي التحقيق أصيب المتوفى [مازن] بوعكة صحية نقل على إثرها إلى مستشفى الهندية وتوفى هناك".
وأوضح البيان، "تبين فيما بعد أن [مازن] مصاب بفتحة في القلب ومرض الصرع، وقد حضر المختصين من الطب العدلي والأدلة الجنائية الوقف على الحالة".
وتابع ان "مديرية شرطة كربلاء لبت رغبة ذوو المتوفى أن يكون تشريح الجثة لدى الطب العدلي في بغداد لضمان الحيادية وسلامة النتائج ولسلامة الإجراءات تبنى مكتب التحقيق القضائي في محكمة الهندية وعائديته إلى وزارة العدل للتحقيق في الموضوع".