وقال العبادي في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مقر قيادة عمليات الفرات الاوسط، "اننا نتابع قضية الشاب حسين مازن الذي توفي قبل ايام في محافظة كربلاء"، مبينا "انني اطلعت على اللجنة المشكلة من قبل وزارة الداخلية للتحقيق بشأن هذه القضية".
واضاف العبادي ان "اللجنة ستخرج بالنتائج في هذه القضية ونحن ننتظر نتائج التحقيق"، مشيرا الى انه "لا يمكن قبول اي اتهام للقوات الامنية في هذا الظرف لكونها تضحي ضد الارهاب وتقدم خدمات للمواطنين".
وتابع العبادي انه "في حال وجود اي تقصير سنتخذ الاجراءات بحق المقصرين".
وكان مواطن من أهالي محافظة الديوانية اتهم، في (٥ أيار ٢٠١٧)، أفرادا من شرطة محافظة كربلاء بتعذيب شقيقه حتى الموت بسبب "عدم اصطحابه هوية الأحوال المدنية"، فيما نفت مديرية شرطة كربلاء، تعرض الشاب حسين مازن إلى التعذيب خلال التحقيق، مشيرة إلى أنه فارق الحياة أثناء علاجه في المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية، الا ان إدارة مستشفى الهندية العام في كربلاء أكدت، أن الشاب حسين وصل إلى شعبة الطوارئ في المستشفى متوفيا.
وبشأن العمليات العسكرية، اكد العبادي ان "عمليات عسكرية انطلقت يوم امس في غرب الانبار على الحدود السورية"، لافتا الى ان "الحدود من جهة سوريا تحت سيطرة الدواعش، ونسعى لتأمينها لمنع التعرضات التي تهاجم القطعات الامنية العراقية".
وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، الخميس (٤ ايار ٢٠١٧) عن إنطلاق عملية عسكرية لتطهير أجزاء من الصحراء الغربية في المحافظة.