وقال الدايني، إن "نزاعاً عشائرياً بين عشيرتين في ناحية كنعان، (٢٠ كم شرق بعقوبة)، برز مؤخراً ودفعت تداعياته إلى إغلاق أكثر من ٥٠ محلاً تجاريا"، متسائلاً "ما ذنب من قطعت أرزاقهم نتيجة تلك النزاعات سواء في كنعان أم بقية المناطق".
وأضاف الدايني، أن "مجلس ديالى ينظر باحترام كبير للعشائر لدورها الوطني في دعم الاستقرار والأمان والمصالحة الوطنية لكن النزاعات بدأت تلقي بظلالها السلبية على المشهد الأمني والمواطن على حد سواء"، لافتا إلى أن "حُمّى النزاعات بديالى باتت مشكلة تستنزف قدرات القوى الأمنية التي يجب أن توجه نحو الإرهابيين".
وتابع أن "مجلس ديالى تدخل وبقوة من اجل التهدئة وإيجاد مسارات حوار تنهي تلك النزاعات ومنع انفجارها لأن ذلك سيكون له أثرا سلبيا على المشهد الأمني بشكل عام".
وعانت محافظة ديالى من تكرار النزاعات العشائرية في بعض مناطقها خلال السنوات الأخيرة.