وأعلن سفير كوريا الشمالية في موسكو في تصريح صحفي، أن "المخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية سلمت مواطنا كوريا شماليا حوالي ٣٠٠ ألف لتنظيم عملية اغتيال تستهدف الزعيم الكوري الشمالي كيم جون إن ،واستطاعت المخابرات الأمريكية تجنيد المواطن الكوري خلال عمله في شركة تقع في مقاطعة خابروفسك الروسية".
وكشف السفير الكوري الشمالي أن " التحضير لعملية الاغتيال جرى لسنوات وكان الهدف اغتيال الزعيم الكوري خلال مراسم احتفالية شعبية يرتادها الأخير والأدوات المفترضة للاغتيال هي مواد كيميائية مشعة وسامة.
وقال السفير الكوري "لقد قام الأمريكيون بتسليم المخطط دفعتين وقدرهما ٢٠ ألف دولار، بالإضافة إلى جهاز اتصال مزود بالأقمار الاصطناعية للتخابر معهم".
وأضاف "لقد تم تهديد المخطط أنه بحال إفصاحه عن العملية سيتم قتل عائلته، وبعد عودته إلى كوريا الشمالية تلقى المخطط تعليماته عبر جهاز الاتصال عدة مرات حول طرق كيفية القيام بعملية الاغتيال".
وكان المتهم بالتخطيط قد وسع نشاطه نهاية العام ٢٠١٦، من خلال ضم عملاء جدد لتنفيذ العملية، وطالب المخابرات الأمريكية بمبالغ مالية إضافية قدرها ٢٠٠ ألف دولار كبدل عن أعماله، وتمكن عقد اجتماعات عدة في الصين والتي حصل فيها على مبالغ مالية إضافية.
ووصفت العملية بالسرية جدا نظرا لوضعها الحساس، خصوصا أن الإفشاء و الإفصاح عن العملية قد يسفر عن حرب كبيرة في شبه الجزيرة الكورية.