وقال عضو المجلس نشأت المنصوري، ان "المحافظة أصبحت محطة "ترانزيت" لعبور المخدرات بسبب موقعها الجغرافي الحدودي مع دول متعددة"، مشيراً الى ان "الحكومة المركزية والمحلية الى جانب الأجهزة المختصة مدعوة الى التحرك من اجل التصدي لظاهرة انتشار المخدرات بين صفوف الشباب".
وأوضح المنصوري، ان "أسباب ترويج المخدرات تقسم الى جوانب متعددة ولا تنحصر على الأسباب الاقتصادية فقط للربح المالي من تجار المخدرات"، لافتا الى ان "هناك أسباب سياسية لاستهداف شباب محافظة البصرة نظراً لأهميتها الكبيرة من الناحية الاقتصادية حيث لا يراد للشباب ان يكون قوة فاعلة في نهوضها على مختلف الأصعدة".
وكان القيادي في الحشد الشعبي احمد البصري قد كشف، السبت (٦ مايو ٢٠١٧)، عن وجود ٤٠٠ تاجر مخدرات في محافظة البصرة، وفيما أكد وجود استهداف ممنهج للمحافظة وشبابها، أشار الى مهمة الحشد تنحصر في مقاتلة "داعش" وهو لا يملك سلطة بالتدخل في ملف محاربة انتشار المخدرات.