وقال شنكالي في حديث صحفي ان "تقسيم المناصب السيادية في اقليم كردستان كانت مبنية على التوافقية وشملت حتى المناصب في بغداد"، مبينا ان "القيادات السياسية في حركة التغيير تريد ان تكون في الحكومة لكسب الاموال وان تكون في المعارضة لكسب جماهيرهم".
واضاف شنكالي، ان "هذا الاسلوب غير مقبول ولا يمكن السير معه وهو يشابه مايحصل في بغداد من قبل بعض القوى السياسية التي تريد ان تكون في الحكومة والمعارضة بوقت واحد"، مشددا على ان "رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تقدم بمبادرة دون ان نجد من التغيير اية بادرة حسن نوايا لحل الخلافات".
واكد شنكالي، ان "التغيير ان ارادوا حل الخلافات ويقولوا انهم ليسوا اصحاب مصالح فعليهم التنازل عن منصب رئيس برلمان الاقليم لشخص اخر"، كاشفا عن "وساطات يجريها الاتحاد الوطني الكردستاني لاستبدال رئيس برلمان الاقليم يوسف محمد بشخص اخر من كوران مع رفض وتمسك من قبل حركة التغيير، مما يعطي انطباعا واضحا بان هدفهم هو المناصب والمصالح وليس المواطن والمصالح العامة".
واتهم النائب عن كتلة التغيير الكردية أمين بكر، في ١٢ ايار ٢٠١٧، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بالتنصل عن وعوده السابقة بالتنحي عن رئاسة الإقليم كجزء من مبادرة لتغيير الرئاسات في كردستان، مبديا استعداد كتلته للتفاوض بما يخدم مصلحة الشعب الكردي والعملية الديمقراطية في الإقليم.