تشييع جثمان نوشيروان مصطفى الى مثواه الأخير وحداد عام في السليمانية

ونقل جثمان مصطفى الذي قضى ليلة البارحة في إحدى المستشفيات الخاصة في السليمانية وبعد أداء صلاة الميت عليه بالجامع الكبير في المدينة نقل إلى "كردي زركته" وهي تلة تضم المقر الرئيسي لحركته، ليوارى الثرى هناك.
وتوفي نوشيروان مصطفى أمس عن عمر ناهز الـ٧٣ عاماً بعد صراع طويل مع المرض، بعد ستة أيام فقط من عودته إلى السليمانية من العاصمة البريطانية لندن حيث كان يتلقى العلاج.
وتجري مراسم العزاء في جامع أحمد حاجي علي المعروف باسم "أحه سور"، فيما ستقام مراسم العزاء للنساء في قاعة أجي خان الواقع أمام "كردي زركته".
ومن المقرر أن يلقي ممثلون عن الأحزاب الكردستانية الرئيسية: "الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والاتحاد الاسلامي الكردستاني، والجماعة الإسلامية" كلمات نعي خلال التشييع.
وكان مجلس محافظة السليمانية، قد قرر اعلان الحداد ولمدة ٣ ايام، اعتبارا من يوم السبت، في مؤسسات ودوائر محافظة السليمانية وإدارتي {رابرين وكرميان}، حداداً على وفاة المنسق العام لحركة التغيير.
وولد نوشيروان مصطفى عام ١٩٤٤ في محافظة السليمانية، وكان الابن الأكبر لوالده مصطفى أمين، ويتقن عدداً من اللغات من بينها الكردية اللغة الأم، والعربية والفارسية والألمانية والإنجليزية.
وتزوج عام ١٩٨١ ورزق بولدين وابنة، ودرس في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد.
وبدأ عمله السياسي عام ١٩٦٤ حينما التحق باتحاد طلبة كردستان، ثم بدأ مشواره في صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني، وأصبح نائباً لسكرتير الحزب جلال طالباني حتى آواخر عام ٢٠٠٦، حيث أعلن استقالته من الحزب، معلناً عن تأسيس حركة التغيير في ٢٥-٧-٢٠٠٩.