وقال المطلك "نرفض دعوات اقامة اقليم سني بالعراق، بل ان هنالك مساع حقيقة لاعادة اللحمة الوطنية لجميع ابناء الشعب العراق والابتعاد عن أي تصعيد بهذا الشأن".
واشار الى ان "الخطاب السياسي الخاطئ اوصل العراق الى الوضع الراهن"، داعيا الى "نشر ثقافة المواطنة في جميع المحافظات التي تحتاج الى وقفة حقيقة من جميع النواحي الامنية والخدمية والاقتصادية ومعالجة جميع الحالات الموجودة في المحافظات".
وتابع اننا "لسنا من السنة الذين يفكرون في التفرقة وشق الصف الوطني بل نسعى الى معالجة جميع المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي"، لافتا الى " وجود قوة سنية غير راضية عن الوضع الحالي وتقاطع العملية السياسية في البلاد".
وبين ان "جميع المحافظات العراقية تعاني من حرمان لذا من الوجب السعي وراء مشروع وطني موحد جامع للقوى العراقية يساهم في تخفيف معاناة الشعب العراقي، من خلال افعال حقيقة تهدف الى ابعاد التشظي عن العراقيين والذي عرف الجميع نتائجه".
ودعا المطلك "القادة السنة ممن لهم خطاب سياسي مختلف الى تعزيز دور القانون ومساندة الحكومة والابتعاد عن الطائفية لما يتعرض العراق من هجمة اقليمية واسعة تهدف الى تفكيكه وتقسيمه، مما يحتم النهوض بالمواقف الوطنية ودهم الحكومة" مشيرا الى "ضرورة اقامة العدل المجتمعي بين العراقيين".
وعن قانون اجتثاث البعث قال اننا "نشدد على ضرورة اخذ القضاء مجراه فيما يخص القانون، وان تكون الكلمة الاخيرة للقضاء العراقي بخصوص ملف اجتثاث البعث".