وقال الشمري، ان "أية اجندات خارجية لم تنجح في العراق وان جميع النداءات التي اطلقها السياسيون الى الدول المجاورة باءت بالفشل"، مؤكدا ان "العراق هو السور الامن والضمان الحقيقي لنجاح جميع المشاريع السياسية في البلاد".
وبين ان "الحكومة العراقية وفرت ضمانات كاملة وغطاءات امنية وبيئة مناسبة من شأنها ان تنجح أي مؤتمر يعقد لبحث الشؤون الداخلية للعراق"، مشيرا الى ان "اغلب السياسين الذي اقاموا المؤتمرات خارج اسوار العراق من الشيخصات المتنفذة والمسؤولة في البلاد".
وعن مشروع التسوية الوطنية قال الشمري ان "التسوية الوطنية تعالج جذور المشاكل التي قد يواجهها العراق بعد تحريره من عصابات داعش الارهابية"، مشيرا الى ان "التسوية الوطنية مشروع جامع لكل المكونات ويهدف الى وضع خارطة طريق لما بعد عصابات داعش الارهابية".