وقال باسم قاسم، إن "قيادة المنتخب الوطني شرف كبير لأي مدرب وهي تؤكد صدق الانتماء للبلد بغض النظر عن الأمور الأخرى"، مبينا أن "تسميته من قبل الاتحاد جاءت كمدرب للمنتخب وليس مدرب طواريء أو مجرد إكمال مهمته في التصفيات المونديالية".
وأضاف قاسم أن "هناك مباراتان تجريبيتان للمنتخب وثلاث مباريات رسمكية في تصفيات مونديال روسيا، وهي كفيلة بأن تكون محطة تقويم له"، معتبرا أن "بقائه مع المنتخب مرهون بمدى نجاحه في مهمته المقبلة، ةوفي حال نجح ف مهمته ورغب الاتحاد بتسمية مدرب على مستوى عال فلن يمانع من ذلك".
وتابع قاسم أن "ما يهمه الآن هو النجاح في مهمته وهو ما يفكر به بعيدا عن بقائه من عدمه، وسيضع استراتيجيات تضمن له النجاح في مشواره المقبل"، كاشفا أنه "سيعتمد زج اسماء شابة في المنتخب الوطني لم يسبق له تمثيل المنتخب".