وفي التفاصيل، تمكن الأطباء من زراعة الأذن اليسرى للشاب " أوميت غُل " البالغ من العمر ٢٢ عاماً، والتي بدت كأذن طبيعية.
وكان الأطباء أخذوا، قبل عام ونصف العام، عينات من غضاريف والدة الشاب، وعملوا على صناعة صوان أذن منها وزرعه في موضع الأذن في الرأس.
وفي تصريح صحافي، أمس الاثنين، قال الطبيب الجراح محمد موتاف، إن "العملية تُعد الأولى من نوعها في العالم، من حيث أخذ عينات غضاريف من إنسان حي، وصناعة أذن منها والنجاح بزرعها".
وأضاف أن العالم شهد من قبل عمليات لزرع الفك والكتف، من خلال استخلاصها من الغضاريف، ولكن زرع الأذن الحالي يعتبر الأول من نوعه في العالم.
وأشار إلى أن التحضير وزرع الأذن استغرق نحو عامين ونصف العام، وأن الغضروف نما تحت جلد المريض في قفصه الصدري لمدة من الزمن.
ويعمل الفريق الطبي بعد نجاح العملية على حلّ مشكلة السمع لدى الشاب، فضلاً عن تحضيرات لإجراء عملية تجميلية للأذن اليمنى.