ونوهت المجلة في تقرير بعددها الصادر اليوم، إلى أن قيادة الوحدات الخاصة في الجيش الأمريكي، المسؤولة عن إسناد حلفاء أمريكا في الحرب ضد "داعش"، ستستخدم طائرات دون طيار صغيرة الحجم جدا ذات طابع "انتحاري".
وحسب التقرير الذي أعده دان أريكو، فإن الطائرات "الانتحارية" هي من نوع " KAMIKAZE DRONES"، لديها القدة على التعاطي مع التهديدات التي تمثلها الطائرات دون طيار التي يملكها التنظيم.
وحسب التقرير، فإن هذه الطائرات ستكون قادرة على ضرب أهداف بالغة الدقة، ناهيك عن أنها ستقلص إلى حد كبير من الحاجة إلى تدخل القوات الأمريكية بشكل مباشر في المعركة الحاسمة ضد التنظيم في مدينة "الرقة" السورية.
وأشارت المجلة إلى أن قيادة الوحدات الخاصة في الجيش الأمريكي، المعروفة بـ"SOCOM"، نشرت عطاءات لتوفير صواريخ؛ لتثبيتها على هذه الطائرات، مشيرا إلى أن هذه الصواريخ ستكون صغيرة جدا، لدرجة أن يطلق عليها "صواريخ مجهرية".
وحسب المجلة، فإن الوحدات الأمريكية الخاصة ستستخدم في المرحلة الأولى ٣٢٥ طائرة من هذه الطائرات في الحرب التي تستهدف القضاء على وجود "الدولة" في الرقة، والتي من المتوقع أن تُشن خلال الصيف الحالي.
وحول تركيب الطائرة، أوضح التقرير أنها تطلق من قبل جندي واحد من خلال أنبوب عادي، وتكون مزودة بكاميرا ومنظومة تحكم تعتمد على "GPS".
ونقلت المجلة عن شركة "AEROVIRONMENT"، التي تنتج هذه الطائرات، قولها إن هذه الطائرات يتم إطلاقها بشكل يدوي، أو من خلال التحكم عن بعد، مستدركة بأن لهذه الطائرات "تأثيرا مدمرا جدا".
وأشارت الشركة إلى أن هذه الطائرة تطير لمدة ١٥ دقيقة في الجو بسرعة ١٠٠ كلم في الساعة.
ونقلت المجلة عن مصدر في قيادة "SOCOM" أن تنظيم "داعش" استخدم في إحدى المعارك في محيط الموصل ٧٠ طائرة دون طيار صغيرة الحجم، مزودة بمنظومة تسليحية مكونة من صواريخ ٤٠ ملم.