وذكر بيان لمصلحة السجون الإسرائيلية، أن اتفاقا أبرم بين مصلحة السجون والسلطة الفلسطينية والصليب الأحمر على توفير زيارة ثانية في الشهر لأهالي الأسرى تمولها السلطة الفلسطينية.
وينفذ الأسرى الفلسطينيون، منذ ١٧ نيسان الماضي، إضرابا جماعيا عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم، بدعوة من القيادي في فتح مروان البرغوثي الذي يمضي ٥ أحكام بالسجن المؤبد بعد إدانته بهجمات دامية خلال الانتفاضة الثانية {٢٠٠٠-٢٠٠٥}.
ويطالب الأسرى بتحسين أوضاعهم المعيشية في السجون، وإلغاء الاعتقال الإداري.
وأكدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين على لسان رئيسها عيسى قراقع التوصل الى اتفاق بين مصلحة السجون وقيادة الأسرى المضربين عن الطعام.
وقال قراقع ان الاتفاق جاء بعد مفاوضات استمرت اكثر من عشرين ساعة في سجن عسقلان مع مروان البرغوثي وقادة اخرين تم الإعلان بعدها عن وقف الإضراب.
وأوضحت السلطات الإسرائيلية، أنها استجابت لمطلب الزيارة الثانية، لكنه لم يتبين على الفور ما إذا كانت قد لبت مطالب أخرى مثل إلغاء الاعتقال الإداري الذي يحتاج إلى قرار سياسي في إسرائيل.