وبين القرار أن الطفلة كانت تعيش مع شقيقيها الطفلين أيضا في شقة في منطقة الرابية في عمان فيما يتواجد والداهم في العراق من فترة لأخرى وتقيم معهم المتهمة كخادمة.
وأكدت المحكمة أن الخادمة دأبت على ضرب الطفلة بالملعقة على رأسها لإسكاتها أو لإرغامها على الطعام.
وفي يوم الحادثة وبعد عودة المجني عليها من الروضة قامت المتهمة بضربها بالملعقة على رأسها حتى فقدت الوعي وتم نقلها لإحدى المستشفيات الخاصة لإسعافها إلا أن الطفلة بقيت فاقدة للوعي حتى توفيت بعد ٣ أيام.
وأكد تقرير الطب الشرعي وجود كدمات وسحجات على جسمها ومن ضمنه رأسها ووجهها واليدين مع وجود نزيف دموي ناجم عن ارتطام الرأس بجسم صلب.
وجرمت محكمة الجنايات الخادمة بجناية الضرب المفضي الى الموت وقررت وضعها بالأشغال الشاقة ١٢ عاما.
وأيدت محكمة التمييز الحكم وقالت انه مستكمل لكافة شروطه القانونية.