وقال السنيد خلال لقائه محافظ القادسية سالم حسين علوان ، في الديوانية اليوم :" ان الارهابيين ارادوا في التفجير الذي حدث قبل ايام في مدينة الديوانية ، ايصال رسالة بانهم يمكنهم استهداف الاماكن المستقرة ، وهو درس للقوات الامنية يجب الاستفادة منه في ترتيب الوضع الامني وتغيير الخطط الامنية تبعا لذلك ".
واضاف :" ان المناطق الامنة يجب ان تكون تحت الرقابة الامنية المشددة وكذلك تحت انظار ورعاية واهتمام السياسيين على حد سواء ".
واشار الى انه :" لاتوجد في محافظة القادسية قواعد لتنظيم القاعدة ، بحكم نسيجها الاجتماعي والعشائري الرصين . وما حدث هو ارهاب وافد من محافظات اخرى ".
وعن تسمية الوزراء الامنيين ، اوضح ان هذا الموضوع يقع على عاتق البرلمان بعدما قدم رئيس الوزراء ثلاثة اسماء . وباستطاعة الكتل التوافق على اسماء معينة . كما ان رئيس الوزراء يتابع يوميا وينهض بمسؤولية الوزارات الامنية ويدير العمل الامني عن قرب".
يذكر ان سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان ، حاولتا استهداف دار المحافظ سالم حسن علوان في الديوانية يوم الثلاثاء الماضي وانفجرتا في الشارع المؤدي اليه ، وادى انفجارهما الى مقتل ٢١ شخصا واصابة ٢٥ اخرين ، اغلبهم من الشرطة .