وغضبت أنقرة بشدة من قرار الولايات المتحدة الشهر الماضي بتسليح وحدات حماية الشعب التي تعتبرها واشنطن حليفا مهما في المعركة داعش في الرقة بسوريا، بينما تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وقالت مصادر بوزارة الدفاع التركية الخميس الماضي، إن الولايات المتحدة وعدت باستعادة الأسلحة التي سلمتها لوحدات حماية الشعب فور هزيمة عصابات داعش.
وقال إردوغان "من يعتقدون أنهم يخدعون تركيا بالقول إنهم سيستعيدون الأسلحة التي قدمت لهذه المنظمة الإرهابية سيدركون أنهم ارتبكوا خطأ في نهاية المطاف".
وأضاف "لكن الوقت سيكون قد تأخر كثيرا بالنسبة لهم"، مشيرا إلى أنه إذا انتقل العنف عبر الحدود من سوريا إلى تركيا فإن أنقرة ستحاسب من قدموا أسلحة لوحدات حماية الشعب.
ومضى يقول "سنجعل أصحاب هذه الأسلحة الحقيقيين، يدفعون ثمن أي رصاصة تطلق على بلادنا وثمن كل نقطة دم ستراق".
وقال إردوغان "أريد أن يعلم العالم كله أننا لن نسمح بقيام دولة إرهابية على حدودنا، في شمال سوريا".