وقالت السليطي في حوار صحف يوم الاحد ان “انها خرجت من قطر بعدما شعرت ان التعامل معها تجاوز كافة الحقوق الانسانية وتم اسقاط جميع حقوقها وسحب شهادتها الجامعية، وتعرضت للاعتقال والتنكيل والملاحقة والتعدي من كل النواحي، حتى شعرت ان هذا البلد ليس بلدها وان بقاءها في قطر يعرض حياتها للخطر ومستقبلها مجهول”.
واضافت ان “الديوان الاميري في قطر عبارة عن ادارة عليا لكل التنظيمات الارهابية والموجودين على ارض قطر، وعلاقة قطر مع اسرائيل واضحة فهي اساسا متواجدة بقوة داخل قطر وفي مفاصل الدولة ومنها ماهو متخف”.
وقالت ان “حاكم قط الامير تميم يسير وفق والده ووالدته وهما اكبر الداعمين لتنظيم القاعدة وشريكين اساسيين لاسرائيل وطالبان”.
وتابعت ان “دولة قطر تنشر المنظمات الانسانية في الدول الفقيرة ليست للتجنيد، ولكن هناك طرق اخرى للتجنيد تتبعها قطر، وهذه المنظمات القطرية هدفها تمويل او اشراف على ادارة امور معينة تكون قطر قد اتخذت قرارا فيها، وهذا هو دور المنظمات القطرية اكثر من اي شيء اخر، والتجنيد له طرق اخرى لدى حكومة حمد وتميم لكن ليس من المنظمات لمحاولة ابعاد الشبهات، اضافة الى ان هذه الحكومة سعت لتجنيد الكثير من جنسيات مختلفة وتمنح الجنسية للوافد قبل ان يصل وفقا للهدف السياسي التي تطمح له هذه الدولة”.
وذكرت المعارضة القطرية انها “سبق وقابلت في المعسكر الذي تم سجنها فيه قرابة ١٥٠ شخصا من جنسيات افريقية مختلفة تتراوح اعمارهم من ٢٠ الى ٣٨ عاما، وهؤلاء جميعهم تشرف قطر على تدريبهم لزرعهم فيما بعد كإرهابيين ومفخخين لتحقيق مآربها الدنيئة وانها تضم رأس الارهاب (يوسف القرضاوي) الذي استغل اموال القطريين لتمويل الاخوان وتحقيق مصالحهم على حساب ابناء الشعب القطري”.
واشارت السليطي الى ان “امير دويلة قطر تميم متمم لسياسة والده وقام بتصفية حسابات بينه ويبن اعضاء الاسرة الحاكمة في البلاد بعد توليه الحكم، وسبق وان قام بتعذيب احد اعضاء الاسرة الحاكمة لانه عارض فقط ان يكون تميم حاكم دون ان يثير اي مشكلات”.
وشددت على ان “حكومة قطر فاسدة ولا تخدم الشعب القطري من الداخل حتى تخدم جيرانها، وجميع اعضاء الحكومة تم وضعهم بمناصب شكلية وهي حكومة لاترعى مشكلات الشعب ولاترعى سوى اجندة الحاكم”.