وبحسب الطلب الذي قدمه المدعي العام، رودريغو جانو، ونشرته المحكمة العليا فإن رئيس البلاد متهم بأنه "استفاد من منصبه كرئيس للبلاد" من أجل تلقي رشوة قدرها حوالي ١٥٠ ألف دولار من رئيس شركة لتوضيب اللحوم متورطة في فضيحة فساد ضخمة.
ولكي يتم توجيه الاتهام رسميا إلى الرئيس ويحال أمام المحكمة العليا يجب أن يوافق ثلثا النواب على الأقل على إحالة الرئيس إلى المحاكمة، وعندها يوقف رئيس الجمهورية عن مزاولة صلاحياته لمدة يمكن أن تصل إلى ١٨٠ يوما.
وبالإضافة إلى تهمة الفساد التي وجهها المدعي العام إلى تامر فإن التحقيق حول الرئيس يشمل أيضا شبهتي "عرقلة سير العدالة وتشكيل عصابة من الأشرار".
ومن المفترض أن يعلن المدعي العام قريبا ما إذا كان سيحول هاتين الشبهتين إلى تهمتين أم لا.
بدورها رفضت الرئاسة الإدلاء بأي تعليق على قرار المدعي العام اتهام الرئيس بالفساد.