ومنتقدا السلوكيات التي تلاحظ في يومنا هذا والتي تتقاطع مع الاعراف والقيم الاسلامية ، مستشهدا بظاهرة النوادي الليلية التي اتسعت بشكل كبير دون موافقات واجازات قانونية متأسفا على ان هكذا نوادي لا تراعي الاداب العامة ولا تحترم المواطن مماجعل العوائل العراقية في ضيق منها .
كما واستنكر الحكيم مسألة انتشار النوادي الليلية لاسيما في منطقة الكرادة بالذات والتي تعرف بألتزامها الديني ونسيجها الاجتماعي المحافظ ، مشيرا الى الاحصائيات التي تؤكد ان الكرادة وحدها تحتوي على ٧٢ ناد ليلي غير مرخص ، معتبرا ان هذه الظاهرة تمثل خرقا واعتداء سافرا على حرية المواطن وهي ظاهرة غريبة وغير متعارف عليها حتى في الدول الغربية التي تخضع مثل هكذا اماكن الى ضوابط وقوانين صارمة .
وانتقد الحكيم ارتياد بعض الشخصيات المهمة لهذه الملاهي واستغلال مناصبهم في حمايتها ومنع القانون من التعامل معها .