وقال وزيري في بيان، إن" ذلك جاء خلال أعمال التنقيب الأثري التي تقوم به البعثة الأثرية الفرنسية السويسرية من جامعة جنيفا شرق هرم الملكة بمجموعتها الجنائزية بمنطقة سقارة".
وأكد ان" أهمية هذا الكشف، ترجع الى أنه يخص إحدى ملكات البيت الحاكم، خلال عصر الدولة القديمة، حيث إنها كانت وصية على العرش، خلال الفترة الأولى من حكم ابنها، الملك بيبي الثاني، الذي تولى العرش، و هو في السادسة من عمره".
وأضاف أنه" على أحد جوانب المسلة عثرت البعثة، على خرطوش الملك بيبي الثاني يقرأ {نفر كا رع} وهو اللقب الحوري للملك، وأسفله تظهر إحدى العلامات الهيروغليفية والتي تقرأ {mn} ثم أسفله جزء مهشم". واشار إلى أنه" من المرجح أنه باستكمال النقش يقرأ الأم الملكية لنفر {كارع عنخ إس إن بيبي الثاني}، الأمر الذي يفسر أهمية هذه الملكة ومكانتها خلال تلك الفترة من التاريخ المصري القديم".