ودخل يوفنتوس إلى الملعب الأولمبي الذي لم يذق طعم الفوز عليه ضد روما (كون الأخير يتشاركه مع لاتسيو) منذ ١١ أيار ٢٠١٤ (١-صفر)، وهو يتقدم بفارق ٦ نقاط عن ملاحقه نابولي وكان بالتالي بحاجة إلى التعادل ليضمن تتويجه بغض النظر عن نتيجة الأخير مع مضيفه سمبدوريا.
وحقق فريق المدرب ماسيميليانو أليغري المطلوب منه وضمن التتويج رغم فوز نابولي المتأخر على مضيفه سمبدوريا بهدفي البديل البولندي أركاديوس ميليك (٧٢) والإسباني راوول ألبيول (٨٠)، لأن الفارق بين الفريقين أربع نقاط قبل المرحلة الختامية التي سيحتفل خلالها يوفنتوس باللقب أمام جماهيره ضد هيلاس فيرونا.
ويأتي تتويج يوفنتوس بلقب الدوري بعد أيام معدودة على إحرازه لقب مسابقة كأس إيطاليا للمرة الرابعة توالياً والـ١٣ في تاريخه بفوزه الكبير الأربعاء في النهائي الـ١٨ له على غريمه ميلان ٤-صفر على الملعب الأولمبي بالذات.