وذكرت الصحيفة في تقرير اطلعت عليه "شبكة فدكـ", “إنها حصلت على تسجيل مكالمة هاتفية، حيث قال ممثل أبن سلمان الذي اتصل بباراك من الإمارات إنه يريد من رئيس الحكومة الأسبق مساعدة الحكومة السعودية على اقتناء أجهزة بهدف التجسس على مواطنيها و”أعدائها”.
وأكدت أن “الممثل عرض على باراك تولي منصب تمثيلي في شركته، كما ذكر أسماء شركات صهيونية ذات اهتمام من قبل السعوديين”.
وأشارت الصحيفة, إلى أن “الرجل أطلع رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق على تفاصيل اجتماع عُقد في دبي قبل سبعة أسابيع من الاتصال بمشاركة ممثلي الحكومة السعودية، حيث استعرضوا أجهزة “الحرب الإلكترونية والاختراق”.
وتابعت, أن “ممثل أبن سلمان زعم إنه اكتسب ثقة شخصين مقربين من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وهما وزير الدفاع وولي العهد الحالي محمد بن سلمان وشقيقه خالد”.
ونقلت الصحيفة عن ممثل محمد بن سلمان قوله, أن “الصفقة ستكون “مثمرة جدا” بالنسبة للأسرة الحاكمة في السعودية”، مدعياً أنه “وسيط يعمل لصالح نفسه وزوجته، ويتعاون مع محام بريطاني من أصول يهودية يمثل في هذه المسألة وزارة الدفاع السعودية”.
وأكد أنه “يحظى بثقة هذا المحامي، وهو ينتظر دعوة لزيارة إسرائيل بهدف التعرف على الأجهزة المنشودة”.
وتابعت الصحيفة, أن “مسألة هذا الاتصال بُحثت لأول مرة في تقرير تلفزيوني بثته “هيئة البث الصهيونية” الحكومية Kan”.