وقال المصدر: إن المعلومات الأولية تشير إلى قتل ٤٠ شخص وفيهم نائب القائمة العراقية خالد الفهداوي عن الحزب الإسلامي وجرح أكثر من ٦٠ مصلياً ولا زال مصير أحمد عبد الغفور السامرائي إمام الجامع مجهولاً.
وقد تلقت وكالة أنباء براثا معلومات أولية تشير إلى إصابة السامرائي ولكنها لم تتأكد بعد، وقالت مصادر عليمة بالملف الأمني إن صراعاً شرساً يجري بين تنظيم القاعدة وبين ما سواه من المجاميع التي لا تسير على خطه، واستهدف هذا التنظيم الإجرامي وعلى مدى سنين الكثيرر من علماء وسياسيي أهل السنة، وكانت حصة الحزب الإسلامي من هذا الاستهداف هي الاكبر.
ولم تستبعد مصادر دورا لقوى اقليمية وأجنبية متعددة في تنشيط القاعدة خلال هذه الفترة للإيحاء بحاجة العراق إلى الدول الأجنبية.