وقال الكعبي خلال ترأسه الاجتماع الدوري للجنة التربية النيابية بحسب بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان"هذه الجهات تستغل ضعف وزارة التربية من تامين المتطلبات الرئيسية للمدارس الحكومية من كوادر كافية واثاث وخدمات وعدم ايجاد حل لما يعرف بالدوام الثنائي وحتى الثلاثي وما نجم عنه من اجبار ذوي الطلبة على نقل ابنائهم للتعليم الخاص".
واضاف، ان"القطاع التربوي لعموم العراق بحاجة الى وقفة جادة وتظافر جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية، بهدف النهوض به وانهاء كافة مشاكله"، مشيرا الى ان"الدورة النيابية الحالية تولي هذا القطاع اهمية استثنائية".
واكد الكعبي، على"ضرورة انصاف اهالي مدينة الصدر التي قدمت تضحيات كبيرة خاصة وان عدد نفوسهم تجاوز الان ٣,٥ مليون نسمة ، وكان لزاما على وزارة التربية ان تواكب هذا التوسع ببناء مدارس جديدة، وليس الابقاء على ذات الاعداد بل وهدم عدد منها لبناء اخرى جديدة ولم تفلح في ذلك".
ونوه الى"مشكلة انحدار واقع التعليم الحكومي ، وهناك من يبحث عن هذا الامر، فكلما فشل التعليم الحكومي استفاد التعليم الخاص الذي اجبر ذوي الطلبة على التعامل معه كحل لمشكلة ابنائهم الطلبة ، وهذا الامر زاد من اعباء العوائل".
واستمع الكعبي الى اهم المشاكل التي يعاني منها قطاع التربية في مدينة الصدر، حيث بين رئيس المجلس البلدي لمدينة الصدر كامل خنجر، ان"عدد المدارس لعموم المدينة عام ٢٠١١ كانت ٣٧٥ بناية ، يشغلونها ٤٧٠ مدرسة ابتدائية وثانوية اي هناك ١٠٠ مدرسة تعاني من دوام ثنائي وثلاثي ، وبعض المدارس تداوم فقط ساعتين".
من جانبه بين مسؤول لجنة التربية في المجلس البلدي لمدينة الصدر، ان"وزارة التربية قامت بهدم ٤٧ مدرسة في العام ٢٠١١ ، وحتى الان لم تنجز اي بناية منها، وقسم من اراضيها تم التجاوز عليها من قبل البعض ، ومشكلة الدوام الثلاثي اجبر اغلب ذوي الطالبات الاناث على ترك مقاعد الدراسة خوفا عليهن".
وتابع، ان"هناك عدم انصاف لمدينة الصدر في موضوع تخصيص الدرجات الوظيفية للمدارس فهي لا تتناسب وعدد السكان البالغ ٣,٥ مليون نسمة , وهذا تسبب في قلة الكوادر وتدني مستوى التعليم ".
وانتهى الاجتماع بالاتفاق على عدة توصيات بينها ، ضرورة استضافة مدير المناهج التربوية في وزارة التربية ومسؤولي التربية ، لطرح مشكلة وجود اخطاء في الطباعة اربكت الطلبة ، وصعوبة مناهج المرحلة الابتدائية التي لا تتناسب مع اعمارهم ، وايجاد حل لمشكلة تغيير اسماء المدارس الذي اصبح ظاهرة غير حضارية ، واخيرا متابعة ملف بناء ابنية المدارس التي احيلت الى النزاهة، بحسب البيان.