استنكر الشيخ الدكتور خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق في الجنوب العمل الإجرامي الذي استهدف المصلين في جامع أم القرى ورئيس ديوان الوقف السني الدكتور احمد السامرائي قائلا لجريدة قلم الجماعة هكذا في كل مرة يتجاسر الأنجاس على اختراق بيوت الله وقتل المؤمنين دون رحمة ولا إنسانية بحجج واهية وشبه مكذوبة تشن دولة العراق الإسلامية حربها المفتوحة ضد أبناء الشعب العراقي بسلسلة انفجارات واغتيالات في محافظات العراق وآخرها استهداف حسينية آل عاشور وجامع أم القرى وهنا لابد أن نصرخ صرخة كبيرة مسموعة للعيان أن هذه الحرب ينبغي أن يقابلها حرب من كل طوائف الشعب العراقي لأن المؤامرة باتت مكشوفة وخيوطها أشرقت عليها الشمس فبان عفنها فوضحت للمتدبر من العقلاء شر هذه المجاميع المجرمة المارقة وها هم يستعدون لعزل واقتطاع المناطق السنية وتحويلها إلى حاضنة إرهاب لقتل أبناء الشعب العراقي من جديد وهاهم يلجئون إلى إثارة الفتن الطائفية بضرب مسجد للشيعة وأخر للسنة من اجل زرع العداوة والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد ولهذا لابد من دور واضح لأبناء شعبنا وقوات الجيش والشرطة ولا ينبغي السكوت أو المحابات أو الدفاع عن حقوق السجناء الإرهابيين التي تتعالى أصوات بعض السياسيين لإطلاق سراحهم بل لابد أن تتعالى أصواتنا وأقلامنا وأسلحة حكومتنا ضد هذه الفئة الباغية التي مافتئت تذبح بالشعب العراقي وإلا بماذا نفسر استهداف المصلين في جامع أم القرى وهم في صلاة التراويح إلا للتعبير عن صورة التكفير والإرهاب التي يؤمنون بها ويعتقدون ومن خلاله ادعوا جميع أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه أن يتبنوا موقفا واضحا وصريحا وشجاعا لا للاستنكار فقط وإنما لخوض معركة فكرية وثقافية وحربية حتى يُقضى على آخر كلب مسعور منهم وتقطع شرايينهم وتجفف طرق إمدادهم ومحاسبة القابعين في دول الجوار الذي يحركون عناصرهم في داخل العراق وهم يتبجحون بقتلنا وذبحنا فلك الجنة أيها النائب الشهيد خالد الفهدواي وإخوتك ممن سقطوا في بيت من بيوت الله وهنيئا لكم هذا الموت وانتم تختمون رمضان باللقاء مع الله أرواحا راضية مرضية بريئة طاهرة وإنا لله وإنا إليه راجعون .