ونقلت وكالة وفا الفلسطينية في خبر تابعته "شبكة فدكـ" عن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف قوله إن” العشرات اعتقلوا خلال اقتحام قوات الاحتلال للمنزل”، مضيفا “ألقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية، واستخدمت مسدسات الكهرباء، وحتى الرصاص الحي لاخراج المتضامنين من المنزل”.
واضافت الوكالة أن “عدد المصابين وصل إلى أكثر من ٥٦ شخصا، بالإضافة إلى اعتقال إلى نحو ١٠٠ آخرين كانوا معتصمين داخل المنزل”، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أوققت بعضهم في مخازن فارغة قريبة من المنزل”.
وتابعت أن ” قوات الاحتلال الصهيوني قررت هدم منزل العائلة، بعد اتهام نجلها إسلام أبو حميد، بقتل جندي خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في مخيم الجلزون قبل أشهر، بعد إصابته بحجر”.