وقال المصدر، ان"عبدالمهدي يعتزم الغاء المؤتمر الاسبوعي المحدد يوم الثلاثاء بعد اجتماع مجلس الوزراء، على ان يكتفي بمؤتمرات يشرح من خلالها قرارات الحكومة المهمة"، مبينا ان"الناطق الرسمي للحكومة هو من سيعقد المؤتمرات".
واضاف، ان"مسألة تعيين الناطق الرسمي باسم الحكومة، ستحسم بعد الانتهاء من اكمال الكابينة الوزارية".
الى ذلك شكا صحفيون من غياب الناطق الرسمي باسم الحكومة مع استمرار تداول قرارات تهم المواطن من قبل وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ان"الفترة الماضية شهدت تداول الكثير من القرارات التي تتحدث عن تخفيض رواتب الموظفين وتعيينات وقرارات اخرى تحتاج الى تفسير من قبل الناطق الرسمي باسم الحكومة".
وان"غياب الناطق الإعلامي أصاب المؤسسات الإعلامية بالارتباك، بين نشر الخبر او تركه لعدم وجود بيان او تفسير حكومي له"، مشيرا الى"ضرورة تعيين ناطق رسمي للحكومة بأسرع وقت ممكن، حتى تكون وسائل الاعلام قادرة على تأكيد الاخبرا من قبله او نفيها".
واشار الى، ان"وسائل الاعلام تترك الكثير من الأخبار التي تهم المواطن واخرى تنشر إشاعات ويصدقها الشعب ويبدأ بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لتنتشر بسرعة البرق وكل هذا سينتهي بمجرد تعيين ناطق رسمي للحكومة".
اما الصحفي احمد الكناني فقال، ان"الحكومة السابقة تم تعيين ناطقين باسم مكتب رئيس الوزراء وهما سعد الحديثي ورائد جبوري ووقتها كانت وسائل الإعلام تأخذ الأخبار الخاصة بقرارات الحكومة منهما، اما اليوم ورغم مرور شهرين، لم يعين رئيس الوزراء ناطقا باسم مكتبه".
واضاف، ان"وسائل الإعلام الان في حيرة من امرها، ولا تعرف الشخص الذي تستسقي منه المعلومات الخاصة بالحكومة وهذا الأمر ادئ إلى انتشار الشائعات".
واشار الى، ان"وسائل الاعلام اغلبها لا تستطيع الوصول الى رئيس الوزراء شخصيا للحصول منه على توضيح للإشاعات المنتشرة على وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وهذا الأمر سمح للجهات المغرضة بنشر اشاعاتها وبثها ".
اما المحلل السياسي اياد العنبر فأكد على اهمية الناطق الرسمي باسم الحكومة، وقال، ان"عدم تعيين ناطقا رسميا باسم الحكومة يعود الى طبيعة المرحلة وعدم اكمال التشكيلة الوزارية"، مبينا انه"سيتم تعيين ناطقا اعلاميا باسم مكتب رئيس الحكومة قريبا".
واضاف، ان"مهام الناطق الاعلامي هي تفسير واذاعة القرارات الحكومية والتوجه الحكومي الان هو مشابه الى الحكومات السابقة، فنرى رئيس مجلس الوزراء يعقد المؤتمرات الاسبوعية كما فعل سلفه العبادي وكانه هو الناطق الرسمي".
واشار العنبر الى"اهمية تصحيح التوجه الحكومي باتجاه الاعلام، وان يكون الناطق الرسمي هو من يشرح القرارات الحكومية ويقتصر دور رئيس الوزراء في الظهور بمؤتمرات متخصصة مع مجموعة متخصيين حتى يتم شرح بعض القرارات الخاصة ، كان تكون اقتصادية او حكومية".