وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي شنت بلاده منذ ٢٠١٦ هجومين في شمال سوريا، الأربعاء، أن عملية جديدة ستشن "في الأيام المقبلة" قال إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكوردية في شرق الفرات.
واعتبرت موغيريني في بيان أن "التصريحات عن عملية عسكرية تركية جديدة محتملة في شمال شرق سوريا، هي مصدر قلق".
وأضافت أنها تتوقع من "السلطات التركية الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب من شأنه أن يقوض جهود التحالف ضد داعش أو تصعيد عدم الاستقرار في سوريا".
وبعدما اعتبرت أن التصدي لمسلحي تنظيم داعش دخل "مرحلته النهائية"، دعت "الأطراف كافة" إلى العمل على "تحقيق هدف إلحاق الهزيمة به قريبا والذي يبقى هدفا لا غنى عنه لأي حل دائم للأزمة السورية".
وتنذر أي عملية عسكرية تركية بتفجر الوضع بسبب الوجود العسكري الأميركي إلى جانب المقاتلين الكورد.
وتركيا والولايات المتحدة حليفان داخل الحلف الأطلسي، لكن علاقاتهما توترت في السنوات الأخيرة خصوصا بسبب التعاون بين واشنطن ووحدات حماية الشعب الكوردية والذي يثير غضب أنقرة.