وقال المياحي، إن "محافظ البصرة اسعد العيداني باقي في عنوانه كمحافظ للبصرة ولا يوجد اي متغيرات على اعتبار ان الجلسة التي عقدت من بعض الكتل السياسية لم تحقق النصاب".
واضاف "اننا اليوم بصدد لملمة الامور لعبور المرحلة الحساسة في المحافظة تخوفا من حصول نزاع محلي وخلاف في اراء الحكومة المحلية والذي يؤدي الى انفلات الوضع الامني في المحافظة".
واكد أن "كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري وحزب الفضيلة والحكمة، تحاول تكليل المشروع الذي حصل في تغيرات مجلس محافظ بغداد بعد ان اخذ منصب المحافظ سائرون ومحاولة اخرى لأخذ منصب محافظ البصرة لصالح الحكمة".
وبين انه "حسب الدستور لا يجوز الجمع بين منصبين ومتى ادى الفائز اليمن الدستوري اصبح عضو مجلس النواب، ومحافظ البصرة يرغب مواصلة عمله كمحافظ ولا يريد العمل كنائب".
واوضح انه "في وقت من الأوقات كانت الحكومة بيد العبادي والمحافظ دخل مع العبادي في حزب النصر للحصول على بعض المكاسب لمحافظة البصرة واستغل الوضع من اجل خدمة البصرة حسب ماصرح لنا، واراد الاستفادة من العبادي في دخوله مع النصر".