واتهم الساعدي الحكومة بإعادة البعثيين الكبار الى القيادات الأمنية من اجل تصفية الشخصيات غير المرغوبة بالنسبة لها لاسيما الشخصيات التي تتحدث بصراحة"، مشيرا الى " وثيقة سبق نشرها تضمنت أسماء القيادات الأمنية المطلوبة لهيئة المسائلة والعدالة بينهم عبود قنبر وقاسم عطا "، لافتا الى ان تلك الأسماء وغيرها لا تزال تعمل في مناطق أمنية حساسة ويقودون الملف الأمني واغلبهم على اتصال مع مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي".
وشدد الساعدي على انه " لن يتنازل عن وصفة للمالكي بالدكتاتور ، قائلاً: سواء هددونا بالقتل او استأجروا البعثيين لقتلنا فلن نتنازل عن اي كلمة ولن نهرب أو نخاف وليس لدينا جواز اخر".
واتهم النائب المستقل النائب عن دولة القانون علي شلاه بقربه من النظام السابق بقوله: اذا لم يعرف الناس او البرلمانيون من هو علي شلاه فليعودوا الى جريدة الثورة والقادسية ليعرفوا من كان يكتب قصائد بحب القائد.