واوضح الطرفي لوكالة انباء المستقبل (ومع) ان "هناك ضغوطات تتعرض لها الحكومة العراقية بالتزامن مع اقتراب موعد الانسحاب الاميركي"، مبينا ان "الامريكان هددوا بسحب الاجهزة والمعدات التي من شانها الكشف عن اي اعتداء جوي محتمل من الجيش العراقي".
واضاف ان "الكتل السياسية اتفقت على ضرورة الانسحاب بالموعد المقرر و بحسب الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن"، لافتا الى ان "هناك سياسيون داخل البرلمان يريدون ابرام اتفاقية جديدة مع الامريكان".
وتابع الطرفي ان "الكتل متفقة ايضا على موضوع عدم منح الحصانة للمدربين والتي على ما يبدوا انها في غاية التعقيد في ضل اصرار الجانب الاميركي بعدم ابقاء مدربين في حال عدم منح الحصانة لهم".
يذكر أن القوات القتالية الأمريكية انسحبت تماما من العراق نهاية شهر آب أغسطس الماضي بموجب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن نهاية عام ٢٠٠٨، على ان تكمل القوات الباقية (غير القتالية) وقدرها نحو ٥٠ ألفا انسحابها قبل نهاية العام الحالي.