وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ان" المالكي استقبل اليوم وفدا من شيوخ عشائر ووجهاء مدينة الصدر واشاد بدور العشائر المساند للدولة في دحر الإرهاب ومواجهة التحديات ".
واضاف ان" من أصالة العشائر العراقية انها تنهض بتحمل المسؤولية في المواقف الصعبة ، وعلى الرغم من أن النظام السابق كان يعمل على تفتيت وتشتيت وحدة العشائر ، إلا انها حافظت على وحدتها وتماسكها ومواقفها الوطنية ".
فيما اعلن وفد عشائر مدينة الصدر بحسب البيان وقوف عشائرهم إلى جانب الحكومة في كل ما تسعى إليه من أجل الحفاظ على أمن وإستقرار العراق ، وتطبيق القانون والدستور .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا في كانون الثاني من عام ٢٠٠٩ عند التحضيرا لانتخابات مجالس المحافظات الى تشكيل كمثل هكذا مجلس .
وتباينت آراء شيوخ العشائر، حينها بين رافض ومؤيد للفكرة، فيما اعتبرها آخرون دعوة للمزايدات السياسية.
وكان تشكيل مجالس الإسناد، بدعوة رئيس الوزراء في مناطق الوسط والجنوب، قد أثارت حفيظة بعض القوى السياسية التي اعتبرتها حينها نوعا من الدعاية الانتخابية ومصدرا للفتنة .