ويقول احد المعتصمين، "ان الاعتصام سيبقى موجود ولن نتراجع ابدا حتى استعادة اصواتنا التي سرقت منا في وضح النهار".
واضاف "ان المفوضية ما تزال تتجاهل مطالبنا وكذلك الحكومة التي لم تكلف نفسها وتزورنا لمعرفة ما نريد او التفاوض معنا حول مطالبنا".
ومنذ ما يقارب الاسبوعين خرج المئات من ابناء العراق باعتصام مفتوح اعتراضا على ما اعلنته المفوضية العليا من نتائج انتخابات والتي اعتبروها غير حقيقية خاصة بعد التخبط الحاصل من المفوضية في عملية الاعلان والاختلاف في النتائج المعلنة والاشرطة التي بحوزة الكيانات الخاصة بالمرشحين.
احد المعتصمين صرح بان "ان الحكومة واهمة اذا كانت تراهن على عامل الوقت وشعور المعتصمين بالملل والعودة فهذا لن يحدث اطلاقا بل على العكس ان مماطلة الحكومة يزيد من ثباتنا وعزيمتنا ويؤكد الشكوك المعلنة من قبلنا".
ويضيف "ان الاعتصامات ستبقى موجودة حتى معرفة الحقيقة وراء ما جرى من تزوير وتلاعب بأصواتنا التي منحناها الى من يمثلنا بالواقع وليس الى جهات سرقت الاصوات من خلال التلاعب والتزوير".